مللت الكتابة عن ذوات النهود
وتشبه بترهات الهنود
سأكتب عن قداسة فلسطين
وأبين نذالة اليهود
وسأحكى عن عميل اسمه عباس محمود
وعن حكام ذلهم فاق الحدود
عن عرب يحسبون أن الدنيا أرض الخلود
عن قوم نسوا أن هناك يوم اسمه اليوم المعود
أناس يتفرجون عن المجازر ويقولون كم هي الساعة؟
ألم يبدأ بعد برنامج حليمة بولند؟
وآخرون يتفرجون عن رجولة جيمس بوند
و أخريات يصفرن وجوههن ويحمرن الخدود
وشاب يبيع بلده و قوميته
من أجل حبيبته مقابل باقة ورود
وهي تريد شفاها منفوخة و خدا مشدودا
وشباب أغوتهم موسيقى الجنس و الشذوذ
يبكون أمام المسلسلات المدبلجة
ويضحكون أمام أبدان تتدفق منها الدماء كالسدود
هؤلاء هم العرب قد ورثوا كل شيء
ماعدا شهامة و نخوة الأجداد
إن مصير الفلسطينيين كمصير أصحاب الأخدود
وجزاءنا في آخرتنا نار ذات وقود
على صمتنا عليها قعودا
ولهذا قسم الله بشاهد و مشهود
وهل يقسم الله ثم في قسمه يعود؟
وهل يعود صلاح الدين؟...هل يعود؟
عصر الانتصارات
زمن البطولات
فلو لم أكن مؤمنا مسلما
لظننت أن الفتوحات كانت مجرد خرافات
ولو لم أكن عربيا
لضحكت عليهم حتى الممات
ولكنتم ستسمعون أن رجلا من كثرة الضحك قد مات
ولو لم أكن رجلا
لحسبت أن الرجولة مجرد كلام لإخافة البنات
لكن أنا متأكد أنها اليوم
فوق الأسرة و أمام الوسادات
حالتنا تبدو كالأرامل و المطلقات
يموت الكبار .......ويتشرد الصغار
................وتغتصب الفتيات
نتفكر القدس في أيام العيد و المناسبات
وننساها في أشد النكبات
نصفق عليها في المحافل
ونرفع لها الرايات
لكن تعجز أيدينا عن حمل الرشاشات
ونخبئ منها الطائرات و الدبابات
نعم فهم ليسوا لنا
هم ملك لدول نساء حكامها عاهرات
لذا فلا يجب الدفاع بها عن الدماء الطاهرات
ولا تحري المستعمرات
ولا حتى تنظيف الدنس من الذات
هكذا يقول مرسومها
في قانون يوزع مع المشتريات
فالفلسطينيون يقولون رحم الله ياسر عرفات
ونحن نقول رحم الله كل رجل فينا
حرر وطنه و نفسه ومات.
ملاحظة: لا أقبل أي تعليق من ذوي القلوب الميته ... الأخ لاكوست.