أأنا همسة هدوء جابة كل الأوطان
وورحلت عبر كل الأزمان
ووسألت نفرا من بني الانسان
وفما كان هناك جوابا كافيا شافيا
وفبقيت هائمة بين طيات الكتمان
وو أضحى هدوءها المألوف صخبا
وجائرا قضى على معنى الأمان
وفلم يكم هناك بد من إعلاء حاجتي للحنان الفياضي الجياشي
وتمنيت أن يملأ قلبي أن يغمر أركاني
و ان يسكن روحي أن يرافق املي أن يعيش لأجلي
ووأن أطوف مع همستي بكامل الأركان
وو أن نرحل إلى أعلى الأوطان
وو أن نبوح بسر الزمان
وو نثبت لبني الانسان أن ما بعت لنا جوهر فلاداعي لدفنه مع بقايا الأطفان
و معا ياهمستي لمحو الأشجان
ووبغض الأحزان و معا لقطف
والاقحوان ونشر عبق الريحان
وفي أرجاء الروضى ليعيش الحلم النامي